الفحص الوراثي بتقنية الكالسيوم ايونوفور
أيونوفور الكالسيوم هو مادة تُستخدم في تقنيات المساعدة على الإنجاب للمساهمة في زيادة الخصوبة وحل مشكلات العقم، مما يعزز من فرص الإنجاب للأزواج الذين يواجهون صعوبات في ذلك.
تعتمد العلاجات الحالية للعقم على تقنيات المساعدة على الإنجاب لحل المشكلة. وفي بعض الحالات، مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية بشكل حاد، أو ضعف صحة الحيوانات المنوية، أو وجود تشوهات شديدة بها، أو عندما تكون قشرة البويضة سميكة أو صلبة مما يمنع اختراق الحيوانات المنوية بشكل طبيعي وبالتالي فشل الإخصاب، يتم اللجوء إلى تقنية تُعرف بحقن الحيوانات المنوية داخل البويضة الحقن المجهري.
بعد حقن الحيوان المنوي في البويضة، يجب عليه إرسال إشارة إلى البويضة (تُعرف بعامل الحيوان المنوي) للسماح باندماج نواتيهما. في حال كانت الحيوانات المنوية تعاني من مشكلات مثل تشوه الشكل أو ضعف الحركة، فقد تفشل في إرسال الإشارة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عدم تكوين نواة البويضة وعدم قدرتها على ترتيب مادتها الوراثية للاندماج مع نواة الحيوان المنوي، وبالتالي عدم حدوث الإخصاب.
ولهذا السبب، تم تطوير تقنية أيونوفور الكالسيوم للمساعدة في حل هذه المشكلة.
تشير الدراسات إلى أن استخدام تقنية أيونوفور الكالسيوم في عمليات التلقيح الصناعي (IVF) قد أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الإخصاب. فبحسب الأبحاث المنشورة، ارتفعت معدلات الإخصاب لدى الأشخاص الذين خضعوا لهذه التقنية من 35% إلى 57%، كما ارتفعت معدلات الحمل من 7.6% إلى 46.6%، وارتفعت معدلات الولادة الحية من 1.3% إلى 34.2%.
لمن يمكن تطبيق تقنية أيونوفور الكالسيوم؟
يتم استخدام تقنية أيونوفور الكالسيوم في الحالات التالية:
- الحالات التي تعاني من فشل متكرر في الإخصاب.
- عند الحصول على عدد قليل جدًا من البويضات أو الحيوانات المنوية.
- في الحالات التي لم يحدث فيها أي إخصاب على الإطلاق بعد إجراء الحقن المجهري.
- لدى المرضى الذين تكون جميع الحيوانات المنوية لديهم من نوع جلوبوسبيرم.